أُراقب الحياة من خلف شاشةٍ زجاجيةٍ باردة. أصابعي ترقص على لوحة المفاتيح، تُخرج كلماتٍ مُفعمةً بالدفء.🖤 أُخبئ نفسي خلف حروفٍ مُرتبة، كأنها جدارٌ يحميني من عاصفةِ المشاعر. أُشارك أفكاري ومشاعري مع العالم، لكن جزءًا مني يبقى مُختبئًا. أتساءل، هل يشعرُ أحدٌ بوجودي الحقيقي خلف هذه الشاشة؟ هل تُلامس كلماتي قلوبَ الآخرين كما تُلامس روحي؟ أحيانًا، أشعرُ بالوحدةِ رغم ضجيج العالم الافتراضي. أُحاولُ بناء جسورٍ من الكلمات، لعلي أصل إلى قلوبٍ تُشبه قلبي. فهل من مُستمعٍ حقيقيٍّ خلف هذه الشاشات؟.
#كومنتاتك